تتوضع المثانة أسفل البطن، تخزن البول بداخلها ريثما يتم طرحه خارج الجسم، في بعض الحالات، تكون المثانة صغيره جدا غير قادرة على حمل البول، عندها يتم اللجوء إلى توسيع المثانة الجراحي.
مكونات الجهاز البولي
- يضم الجهاز البولي ( كليتان، حالبان، مثانة و إحليل). تصفي الكليتان الدم من المواد السامة و الضارة.
- البول أحد النواتج الإطراحية في الجسم ينتقل من الكليتين إلى الحالبين فالمثانة.
- المثانة جوفء، تخزن البول، تثبتها عضلات الحوض في مكانها.
- تسترخي عضلات المثانة عندما تمتلئ بالبول، لتتمكن من حمل هذا البول.
- يشعر المرء بالحاجة للتبول عندما تمتلئ المثانة فيرسل الدماغ أوامره إلى العضلات المثانية لتتقلص و ينتقل البول إلى الإحليل.
- يحتوي الإحليل على معصرات تمنع تسرب البول اللا إرادي خارج الجسم.
ما هي عملية توسيع المثانة؟
- يمتلك البعض مثانة صغيرة الحجم غير قادرة على حمل كمية كافية من البول، مما يسبب تسربه خارج الجسم.
- عند البعض الآخر، تكون عضلات المثانة قليلة القدرة على التمطط بالتالي يرتفع الضغط ضمنها بسبب كمية قليلة من البول و يتسرب خارج الجسم.
- ببعض الحالات و نتيجة الضغط الزائد ضمن المثانة يرتد البول إلى الحالبين و ثم إلى الكليتين.
- يتسبب ما سبق ذكره بحدوث إنتانات بولية متكررة، سلس بولي أو حتى قصور كلوي.
- تهدف عملية توسيع المثانة إلى زيادة حجمها أو إلى إنقاص الضغط ضمنها
العلاج
- قبل الجراحة، تجرى إختبارات لتقييم عمل و بنية المثانة و الكليتين.
- تشمل الإختبارات: تحليل الدم، قياس ضغوط المثانة و الأضعة السينية.
- تكرر الإختبارات بعد الجراحة لتقييم نجاحها
- تؤخذ رقعة إما من المعدة أو الأمعاء و توضع في ذروة المثانة كما يسبب توسعها
بعد مرحلة العلاج
- بعد العلاج: قد تعجز المثانة عن تصريف البول لفترة بعد الجراحة، لذلك يستعين الطبيب بالقثطرة البولية.
- تبدل هذه القثطرة كل (٦-٨) ساعات.
- يجب تحضير الأمعاء جيدا قبل الجراحة، لتصبح نظيفة و ذلك للوقاية من الإنتان.
- يجب تناول حمية قليلة الألياف قبل الجراحة بأيام مع صادات حيوية.
- يمنع المريض عن تناول الطعام حتى تعود أمعاؤه للعمل بعد الجراحة.
