التهاب البروستات

– هو التهاب يصيب غدة البروستات وهي غدة ذكرية بحجم حبة اللوز تقع أسفل المثانة وتحيط بالاحليل وظيفتها إفراز سائل منوي يسهل من انتقال الحيوانات المنوية

يبلغ معدل الإصابة به من ٥ إلى ١٥ بالمية

عوامل تزيد من فرصة الالتهاب 

1. العمر (ما بين ٢٥-٥٠ سنه والذين يزيد أعمارهم عن ٧٠سنه)
2. الإصابة السابقة بالتهاب غده بروستات
3. الإصابة بعدوى في المسالك البولية أو الجهاز التناسلي
4. الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز
5. استخدام أنبوب منغرس في الإحليل لإخراج البول من المثانة (القسطرة البولية)
6. أخذ عينات من نسيج البروستات (خزعة) للتشخيص
7. حصوات البروستات
8. الارتداد الرجعي لقنوات البروستات
9. عمليات التنظير عبر الإحليل  

الأعراض

1. الشعور بألم أو حرقان أثناء التبوُّل (عسر التبوُّل)
2. الصعوبة في التبوُّل، مثل تقطير التبوُّل أو تقطيعه
3. كثرة التبوُّل، وخصوصًا في الليل (البُوال الليلي)
4. الشعور بحاجة مُلِحَّة إلى التبوُّل
5. بول غائم
6. ظهور دم في البول
7. الشعور بألم في البطن أو الأُرْبِيَّة أو أسفل الظهر
8. الشعور بألم في المنطقة الموجودة بين كيس الصفن والمستقيم
9. الشعور بألم أو انزعاج في القضيب أو الخُصيتين
10. الشعور بألم أثناء القذف
11. الحمى والقشعريرة وآلام العضلات وغيرها من الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا (في حالة التهاب البروستات البكتيري الحاد)

ينقسم  إلى قسمين:

الاتهاب البكتيري الحاد، وهو عدوى بكتيرية تصيب البروستات، مصحوبةً غالبًا بأعراض مفاجئ وحادة

ينتج التهاب البروستات البكتيري الحاد عن أنواع شائعة من البكتيريا. وربما تكون العدوى قد انتقلت من أجزاء أخرى من الجهاز البولي أو التناسلي.

الاتهاب البكتيري المزمن، وهو عدوى بكتيرية مستمرة أو متكررة الظهور، مصحوبة غالبًا بأعراض أقل حدة

يحدث التهاب البروستات البكتيري المزمن عمومًا لنفس سبب حدوث التهاب البروستات البكتيري الحاد. وقد يحدث نتيجة لعدم استمرار علاج العدوى الحادة لمدة كافية أو فشله في القضاء على جميع البكتيريا.

متلازمة التهاب البروستات/آلم الحوض المزمنة، وهي أعراض مستمرة أو متكررة الظهور لألم الحوض والمسالك البولية، مع عدم وجود دلائل وجود عدوى

فهو نوع غير مفهوم جيدًا. ولكن تشير الأبحاث إلى أن هناك عدد من العوامل قد تؤدي معًا دورًا فيه. وتشمل تلك العوامل التعرض للعدوى سابقًا، أو خلل الجهاز العصبي، أو خلل الجهاز المناعي، أو الضغط النفسي، أو اضطراب النشاط الهرموني.

التهاب البروستاتا عديم الأعراض، وينطوي على مؤشرات للإصابة بالتهاب البروستات دون وجود أعراض

التشخيص

السيره المرضية والفحص السريري

عمل فحص البول وزراعة البول حيث يتم الكشف خلال تحليل البول عن وجود أي خلايا دم بيضاء او بكتيريا في البول، مما يدل على وجود الالتهاب

اخذ مسحة من فتحة البول وزراعتها

فحص معامل الأتهاب   CRP

 فحص وظائف الكلى

الصورة التلفزيونية

فحص الدم المخبري

حيث يدل ارتفاع خلايا الدم البيضاء على وجود عدوى أو التهاب.

العلاج

يتم علاج التهاب البروستات بناء على السبب وحدة الاعراض

اذا كانت الأعراض بسيطة وخفيفة ومعامل الالتهاب ليست عالية من الممكن صرف المضادات الحيوية الفموية والمسكنات

اذا كانت الأعراض شديده ومعاملات الالتهاب مرتفعة يتم إدخال المريض المستشفى لأخذ المضادات الحيوية الوريدية والمسكنات والسوائل الوريدية

للوقاية من التهاب البروستات يجب اتباع التعليمات التالية:

تجنب الممارسة الجنسية مع شريك مصاب بأمراض منقولة جنسياً دون استخدام الواقيات.

اتباع وسائل النظافة العامة مع الغسل المستمر بالماء الدافئ و الصابون القضيب و المناطق المحيطة.

القيام بعملية التبول وقت الحاجة لذلك وعدم حبس البول في المثانة لفترات طويلة.

إجراء فحوصات دورية لغدة البروستات.

تناول غذاء متوازن و صحي.

الحرص على الاحتفاظ بمستوى كاف من الماء في جسمك

المضاعفات

يمكن أن تشمل مضاعفات التهاب البروستاتا الحاد والمزمن ما يلي:

1. عدوى بكتيرية تصيب الدم (تجرثم الدم)
2. التهاب الأنبوب الملتف المتصل بالجزء الخلفي من الخصية (التهاب البربخ)
3. وجود كيس ممتلئ بالصديد في البروستات (خراج بروستاتيّ)
4. عدوى تمتد إلى عظم الحوض العلوي أو أسفل العمود الفقري