دوالي الخصية و أثرها على الجسم
من الأسباب الشائعة لإضطراب إنتاج النطاف هي جسدية، وأبرز هذه الأسباب دوالي الخصية، وهي عبارة عن حزمة أوعية متضخمة شبيهة بالدودة.
هي السبب الأكثر شيوعًا للعقم عند الذكور. توجد لدى ما يقارب %15 من الرجال الطبيعيين و 40 % من الرجال المصابين بالعقم. عادةً ما تكون في الجانب الأيسر و قد نجدها بالجانبين.
تسبب إضطراب تدفق الدم من البطن إلى كيس الصفن و تتسبب في رفع درجة حرارة الخصيتين، لذلك تعتبر سبب هام في إضطراب إنتاج النطاف و العقم.
كيف تتم الجراحة المجهرية لعلاج هذا المرض ؟
*تصنف الجراحة المجهرية كطريقة مثالية لعلاج الدوالي المتوسعة
*يستخدم فيها الأخصائي مجهر عالي التكبير يستطيع من خلاله رؤية الشرايين والأوردة عبر شق صغير
- حيث يقوم بعزل الشرايين الخصيوية بينما يقوم بربط الأوردة المتوسعة و الأوردة الصغيرة التي قد تتوسع لاحقا.
- يقي علاج الدوالي بهذه التقنية من حدوث القيلة المائية(جوف مليء بالسائل حول الخصية)، وهي أكثر تبعات علاج دوالي الخصية شيوعًا.
- خفضت الجراحة المجهرية من خطر الانتكاس في حالة الدوالي المنوية لاحقا إلى أقل من 2% و قللت خطر الإختلاطات لأقل من 5% مع زيادة واضحة في الخصوبة.
- بحسب ما ذكر في الأدب الطبي، هذا العلاج فعال و يرفع نسبة حدوث الحمل إلى 43% عند المتزوجين من سنة و إلى 69% عند المتزوجين من سنتين.
- يجب فحص عينات السائل المنوي بعد العلاج كل 3 أشهر و لمدة سنة أو حتى حدوث الحمل.
- يجب إستشارة الطبيب إذا ظهرت الدوالي مجددا أو بحال عدم حدوث الحمل .